Wednesday, June 15, 2011

Appointment of H.E General Dr CHAWKI EL - MASRI

Seminar on the 22nd of May 2011 on the Arab - Isareli Conflict presented by H.E Ambassador Dr. Haissam Bou-Said and Chairman Committee on Security & Peace General Chawki El-Masri

t





 أقامت منظمة العمل الإجتماعي الدولي وبالتعاون مع البرلمان الدولي للأمن والسلام في حضور ممثل رئيس الجمهورية العميد الركن بسام يحيى ندوة حول الصراع العربي الإسرائيلي وخيارات لبنان، حاضر فيها رئيس الأركان السابق في الجيش اللبناني اللواء الركن شوقي المصري، في قاعة فندق السويت هايلاند في مدينة عاليه.
وحضرالندوة سفير المنظمة في لبنان وعضو البرلمان الدولي هيثم ابوسعيد، ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نديم ابوالحسن، ممثل منظمةالتحرير الفلسطينية السفير عبدالله عبدالله، ممثل سفير مصر كريم عبد الكريم، قنصل لتوانيا في لبنان معن هنيدي، ممثل النائب وليد جنبلاط خالد نجم، ممثل قائد الجيش العميد وليد سلمان،ممثل مدي عام قوى الأمن الداخلي الرائد اديب حاوي، ممثل مدير عام الأمن العام المقدم كمال صفا، ممثل مدير المخابرات في الجيش العقيد جوزف غنطوس، رئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات، قائد الشرطة القضائية العميد صلاح عيد، ممثل قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي كامل شيا، رئيسة جمعية الإتحاد النسائي التقدمي وفاء عابد، رئيسا بلديتي عاليه ومحطة بحمدون وجدي مراد واسطه ابورجيلي، مؤسسة العرفان التوحيدية ممثلة بالشيخين سامي ابو المنى وحمزة كوكاش، رئيس رابطة مخاتير قضاء بعبدا جورج رزق الله وفاعليات ثقافية وعسكرية واجتماعية رؤساء جمعيات وروابط وحشد كبير من الحضور.
بعد النشيد الوطني تحدث الفنان وليد ابوالحسن معرفا . ثم تحدث سفيرمنظمة العمل الإجتماعي الدولي وعضو البرلمان الدولي للأمن والسلام هيثم ابوسعيد فأكد ان البرلمان الدولي والمنظمة يقفان على مسافة واحدة من الدول المتصارعة مع انحيازنا ووقوفنا الكلي للحق والحقيقة، ونحن ندعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ونطالب إسرائيل الإلتزام بالمواثيق والقرارات الدولية ومنها قيام الدولة الفلسطينية.
واعتبر ابوسعيد في الموضوع السوري ما نشهده على ساحاته يبعث القلق في النفوس.
وقد أرسلنا في هذا الشأن برقيات عديدة حول الوضع القائم ومدى خطورته وانعكاساته السلبية على لبنان، وعدم زج الأخير لاطلاق رسائل سياسية الى الدول المجاورة.
اللواء المصري
ثم تحدث اللواء الركن المصري فتطرق الى موضوع الأمن والسلام في المنطقة انطلاقا من حيثية هذا الصراع، وهو الموضوع الأساس الذي يهتم به البرلمان الدولي للأمن والسلام، وكذلك الى ما تشهده بعض الدول العربية من مظاهرات ومواجهات وما تأثير ذلك على طبيعة الصراع العربي-الإسرائيلي.
واعتبر المصري انه ومنذ انطلاقة عملية السلام في مدريد عام 1991 وبالرغم من المحاولات المتعددة التي بذلت من قبل المجتمع الدولي وأميركا وأوروبا والعالم العربي لتحقيق الأمن والسلام والإستقرار لدول المنطقة وشعوبها، فقد باءت كل هذه المحاولات بالفشل بسبب تعنت الموقف الإسرائيلي.
وتساءل ، ما إذا كانت المصالحة الفلسطينية ومقتل بن لادن سيساعدان في عملية إيجاد حل للصراع العربي – الإسرائيلي؟ وهل يشكلان فرصة جيدة للمجتمع الدولي وفي طليعته اميركا للعودة مجددا لمعالجة القضيةالفلسطينية لأن معالجتها سيكون المقدمة للسلام والإصلاح.
وأضاف:أن اسرائيل تشكل أكبر تهديد خارجي للبنان وعلى المستويات كافة. وهي تسعى دائما الى تهديد وضرب وحدة لبنان واستقراره، وهدم اقتصاده، بصورة شبه متواصلة وبكافةالوسائل المتاحة لديها وبخاصة بعد ظهور حركة المقاومة الإسلامية حزب الله والخوف والرعب الذي أحدثه في المجتمع الاسرائيلي ولدى القادة الصهاينة نتيجة المواجهات التي حصلت بين الطرفين.
وأوضح ان لبنان لا يستطيع أن يكون إلا آخر دولة توقع سلاما مع إسرائيل.وتساءل: كيف يمكن للبنان حماية وحدته الداخلية، ومجابهة التحديات المختلفة والمتشعبة التي تواجه قيام دولة المؤسسات، وتجاوز المخاطر المحدقة به داخليا وخارجيا، وما هي الخيارات المتاحة أمامه للحد من الخسائر ولابتداع الحلول التي يمكن أن يقبلها اللبنانيون كافة أوالقسم الغالب منهم.
وقال: نحن نرى انه يمكن تجسيد تلك الخيارات بالنقاط الهامة التالية دون حصرية:الحوار، الإلتزام بالقرارات الدولية المتعلقتة بموضوع الصراع العربي-الإسرائيلي، إقامة علاقات تعاون وثقة مع الدول الشقيقة والصديقة، ومحاولةالإستفادة من دعمها وبخاصة في موضوع النزاع مع إسرائيل كلما دعت الضرورة.التركيز على مهمة حفظ السلم الأهلي بكافة الوسائل المتاحة وبواسطة القوى الأمنية مجتمعة.اعتبار إسرائيل مصدر التهديد الإستراتيجي الدائم للبناني، الى جانب الإرهاب الذي يمكن في حال انتشاره وتفعيل نشاطه على الأراضي اللبنانية أن يشكل مصدر خطر أمني استراتيجي على وجدة الكيان ومصير الوطن، والتعاون مع الدول العربية عامة والقريبة بخاصة وتحديدا سوريا في مواجهة هذين الخطرين، تسليح الجيش اللبناني وزيادة عديده، وتوفير الموارد المالية الضرورية له، اعتبار القوى الأمنية الرسمية، الجهة الوحدية التي تملك شرعية حمل السلاح واستخدامه لفرض القانون والدفاع عن الحدود والسيادة والتعاون مع المقاومة لمجابهة الخطر الصهيوني طالما ان الإحتلال قائم والسلام لم ينجز بعد، استثمار قدرات المقاومة، الى جانب قوى الأمن الشرعية بالتنسيق بين الدولة وقيادة المقاومة لمجابهة أي اعتداء على أن يبقى قرار الحرب والسلم بيد الدولة. منع انتشار السلاح في الداخل تحت أي ذريعة كانت، وعدم القبول بأي سلاح للمقاومة في الداخل وذلك حفاظا على الأمن والسلم الأهلي وكذلك على سمعة المقاومة، كون هذا السلاح لا يخدم عملها بل يسيء اليها، إستيعاب موضوع اللاجئين الفلسطينيين وتحسين ظروفهم الحياتية وأوضاعهم المعيشية داخل المخيمات لإبعادهم عن الإرهاب وارتكاب الأعمال غير القانونية وإيجاد حل للسلاح الفلسطيني، وبخاصة الثقيل منه، داخل المخيمات وفي المواقع الأخرى خارج تلك المخيمات، مساندة الإجماع العربي، في حال حصوله، في كل ما يتعلق بموضوع النزاع العربي – الإسرائيلي وعملية السلام في الشرق الأوسط بما يوفر الغطاء العربي، وبالتالي الدولي لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة. والإسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية لأنه لا يجوز في ظل الظروف التي يعيشها لبنان بخاصة والمنطقة العربية عموما، أن يبقى البلد دون حكومة ودون قرار سياسي، وتبقى أي حكومة أفضل من عدم وجود حكومة.











Thursday, March 31, 2011

Official meetings with the palestinian Officials in lebanon‏ - إجتماع بين السفير الفلسطيني وممثلي فتح وحماس والدكتور هيثم أبو سعيد




  التقى النائب في البرلمان الدولي للامن والسلام الدكتور هيثم بوسعيد مع وفد مرافق، السفير الفلسطيني في لبنان عبدالله عبدالله في مكتبه في بيروت حيث تم البحث بقضايا اللاجيئين الفلسطينيين في لبنان لجهة الشؤون الإنسانية و الصحية ومتابعتهم لشريعة حقوق الإنسان ,كما تم التطرق الى ورشة العمل التي يقيمها البرلمان الدولي في شهر نيسان المقبل في بيروت و تم النقاش أيضاً بالمؤتمر العام للبرلمان الدولي في باليرمو-إيطاليا حول قضية  الصراع و المشاكل العربية .هذا، و قد وضع الدكتور بو سعيد السفير الفلسطيني بالخطوات التي يعتمدها البرلمان من خلال العيادات الإنسانية التابعة له، لمساعدة اللاجىء الفلسطينيي صحيا ً وإنسانيا ًبالتعاون و التنسيق مع الأونوروا.
كما أكد السفير عبدالله دعمه لكل الخطوات لتسهيل هذه المهمة كما وضع النائب بو سعيد بالخطوات التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي تصب في نفس الإطار مؤكدا ً وقوفه الى جانب المشروع المطروح من قبل البرلمان الدولي للأمن و السلام .
كما التقى بو سعيد كلا ً من أمين سر حركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات و مسؤول حركة حماس الحاج علي بركة حيث تم تأكيد مشاركتهما في ورشة العمل المزمع إقامتها في نيسان المقبل، كما أكدا دعمهما للمشروع الصحي المطروح من فبل البرلمان الدولي.

Thursday, November 25, 2010

UN Global Compact 10 Principles - IPSP is registered at the UN Global Compact



This is the official page for the United Nations Global Compact.

The Global Compact is a strategic policy initiative for businesses that are committed to aligning their operations and strategies with ten universally accepted principles in the areas of human rights, labour, environment and anti-corruption. By doing so, business, as a primary agent driving globalization, can help ensure that markets, commerce, technology and finance advance in ways that benefit economies and societies... (read more)
Mission:

The Ten Principles:

Human Rights
* Principle 1: Businesses should support and respect the protection of internationally proclaimed human rights; and
* Principle 2: make sure that they are not complicit in human rights abuses.

Labour Standards
* Principle 3: Businesses should uphold the freedom of association and the effective recognition of the right to collective bargaining;
* Principle 4: the elimination of all forms of forced and compulsory labour;
* Principle 5: the effective abolition of child labour; and
* Principle 6: the elimination of discrimination in respect of employment and occupation.

Environment
* Principle 7: Businesses should support a precautionary approach to environmental challenges;
* Principle 8: undertake initiatives to promote greater environmental responsibility; and
* Principle 9: encourage the development and diffusion of environmentally friendly technologies.

Anti-Corruption
* Principle 10: Businesses should work against corruption in all its forms, including extortion and bribery.

Official Visits done by H.E Dr. HAISSAM BOU-SAID


On the 24th of November 2010 ISAF Ambassador at large to Lebanon & Middle East Dr. HAISSAM BOU - SAID along with two of his advisors visited the Chief of the Judicial Police Gen. SALAH EID in his office. A general overview of the Local and International situations that the region is involved in where discussed.
Another meeting was held at the Ministry of Defence in the same issue with Major General Dr. CHAWKI EL - MASRI in he Presence of H.E Ambassador Dr. SUHEIR EL-OBEIDI

Greeting letter from the lebanese Chief of Staff of the Army Dr. Chawki el-Masri to H.E Ambassador Dr. Haissam Bou-Said

Saturday, November 6, 2010

IPSP – WONM - Lebanon Congress on Humanitarian Medicine



Opening attended by:
1- Lebanese Foreign Minister Representative Dr. Chawki Abou Nassar
2- Lebanese Public Health Minister Rep. Dr. Bahij Arbid
3- Lebanese Government Deputies Members  
4- Representative of the Chief of Lebanon Army Col/General Dr. Naji Marouch
5-  IPSP Official in Lebanon (Ambassador Dr. Zuheir El – Obeidi and Deputy Member at the National Assembly Dr. Haissam Bou – Said)
6- Mayor of Aley Dr. Wajdi Mrad
7- Religious Leaders representative in Lebanon

OPENING OF THE IPSP AMBASSADORSHIP IN LEBANON


In order  to join efforts IPSP / WONM opened its offices in Aley in the presence of Deputy Member of the Lebanese Parliament  Dr. ABDALLLAH FARHAT, The Chief of the Lebanese Army Colonel YAAKOUB CHAHIN, The Chief of Staff Colonel Dr. AHMED BADRAN, Mayor of Aley Mr. WAJI MRAD and local officials

Archive with H. E Dr HISHAM HAMDAN


IPSP Deputy Member H.E Dr HAISSAM BOU SAID with Minister Walid Joumblat


Meeting with Minister Walid Jounmblat on the terrace of his home, Minister Jounmblat is one of the most powerfull persons in Lebanon. He also pledged his full support of WONM humanitarian mission in Lebanon.
IIPSP Deputy <ember of the National Assembly H.E Dr. HAISSAM BOU SAID (right), IPSP Ambassador H.E Dr. ZUHEIR EL - OBEIDI (middle), H.E Minister WALID JOUMBLAT

Friday, November 5, 2010

Official Doctoral Ceremony of Chief of Staff in Lebanon Dr. CHAWKI EL - MASRI

















 
In the sense of global peace work and humanitarian aid, IPSP's humanitarian medical arm WONM has met recently with officials in Lebanon and collaborated with IPSP Ambassador Dr. El  Obeidi and WONM Ambassador Dr. Haissam Bou-Said  IPSP Deputy Member & Diplomatic Counselor to Lebanon, in order to establish a joint IPSP/WONM office in Lebanon.

In an Official Gathering
IPSP - WONM did celebrate in Aley the Honorary Doctorate presented TO Major General CHAWKI EL - MASRI Chief of Staff in the
presence of:
The President of the Republic of Lebanon represented by the Brigade General SALEM ABOU DAHER, The Prime Minister represented by the Judge           Dr. OMAR EL NATOUR, the Druze Spiritual Leader  represented by Sheikh MOHSEN EL JURDI, The Minister of Foreign Affairs represented by the Diplomat MANSOUR CHAYYA,, The Minister of Interior represented by Mr.  MANSOUR DAOU, the Minister of Youth& Sport represented by Mr. AKRAM MCHARAFIEH, The Chinese Ambassador, representative from the British Embassy General STEVEN ANDREWS, representative from the Iranian Embassy General JALAL MAHRABAN, Representative from the Iraqi Embassy Mr. MANHAL AL SAFI, Representative from the Romanian Embassy military Attache General LIVIEU MECCO and the deputy Mission CALLIN ILIE,      Deputies Members of the Lebanese Parliament , Dr. ABDALLAH FARHAT, Mr. FOUAD EL SAAD, Mr. HENRI HELOU, Dr. PIERRE  DAKKASH, Mr. AKRAM CHEHAYEB REPRESENTED BY Dr. Rabih Monzer,  Mayor of Aley Mr. WAJDI MRAD, The Lebanese Army Delegates along with the Director of    Intelligence Service Brigade General EDMON FADEL, The Internal Chief   represented by Brigade General MOUNIR CHAABAN, The security General represented by Commander  KAMAL SAFA, The Lebanese Red  Sheikh SAMI DAHDAH,  The President of the Left Party Mr. MOUNIR BARAKAT and many Local Officials. Speakers in this ceremony started with Mr. JOSEPH KHOURY followed by Judge KHALED HAMMOUD then the Mayor Mr. WAJDI MRAD then Dr. HAISSAM BOU - SAID ended by Dr. ZUHEIR EL - OBEIDI . A Cocktail followed the Ceremony   

Tuesday, November 2, 2010

ختام القمة العربية دون كلمات القادة


اختتمت اجتماعات القمة العربية الثانية والعشرين في مدينة سرت الليبية بجلسة علنية قصيرة بدون إلقاء أي كلمات من قبل الزعماء العرب. وقال الأمين العام للجامعة <span>عمرو موسى</span> إن الزعماء تنازلوا عن إلقاء كلماتهم على أن توزّع نُسخ منها، وفضلوا تخصيص الوقت للمناقشات والمشاورات في الاجتماعات المغلقة.
ورفض بيان ختامي صادر عن القمة سياسة <span>الاستيطان</span> الإسرائيلية، ونادى بطرح الإجراءات الإسرائيلية غير المشروعة في القدس على المحافل الدولية.
كما أقر القادة العرب خطة دعم صمود القدس التي تنص على تخصيص 500 مليون دولار لصندوقيْ القدس والأقصى, وتقررت الدعوة إلى قمة استثنائية بعد ستة أشهر لمتابعة مقررات قمة سرت.
وانتهت القمة العربية التي استمرت يومين دون تبني بيان رسمي بشأن موضوع المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وكذلك دون التوصل إلى قرار بشأن اقتراح كان على أجندة القمة بفتح حوار مع إيران بسبب خلافات بين الدول الأعضاء.
وأقر الأمين العام للجامعة العربية الذي تحدث للصحفيين في مؤتمر صحفي بعد القمة بالحاجة الملحة إلى اتخاذ قرار جماعي بشأن المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية، وقال "يوجد اتفاق حول عقد اجتماع للجنة متابعة مبادرة السلام العربية خلال الأسابيع القادمة لاتخاذ التوصيات اللازمة سواء بالاستمرار أو بتغيير المسار".
<span></span> 
<span><!-- TOKEN -->

موسى أشار إلى نفاد الصبر المتزايد تجاه عملية السلام الإسرائيلي الفلسطيني <span>(الجزيرة )</span>
<!-- /TOKEN -->نفاد الصبر</span>
وأشار موسى إلى نفاد الصبر المتزايد تجاه عملية السلام الإسرائيلي الفلسطيني، وحذر من أنه إذا لم يحدث تقدم في القريب العاجل فسوف تركز جامعة الدول العربية على مقترحات بديلة لحل الصراع.
وكانت القمة قد شهدت في يومها الثاني سجالا كلاميا بين الرئيس السوري <span>بشار الأسد</span> ورئيس السلطة الفلسطينية <span>محمود عباس</span> بشأن كيفية التعامل العربي مع المقاومة الفلسطينية.

وقال مراسل الجزيرة إن الأسد شدد على ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية، واعتبر المقاومة هي الخيار الإستراتيجي للعرب والفلسطينيين، بينما أكد عباس أهمية التمسك بالخيار السلمي. <!-- TOKEN -->

<!-- /TOKEN -->

<span>قرارات متعددة</span>وصدرت عن القمة قرارات عدة أخرى، فقد أدان القادة جريمة اغتيال القيادي في حماس <span>محمود المبحوح</span> في الإمارات العربية المتحدة. وناقشوا ضرورة اتخاذ موقف موحد من النزاع القائم حول الأسلحة النووية بالمنطقة.
وأشارت مصادر صحفية إلى أن البعض طالب بالتلويح بإمكانية السعي العربي لامتلاك السلاح النووي إذا لم يتم إلزام إسرائيل خلال فترة زمنية محددة بالانضمام لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وخضوعها لنظام الضمانات الذي تطبقه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ورحبت القمة بالانتخابات البرلمانية التي شهدها العراق مؤخرا. أما بشأن السودان فقد شددت القمة على التضامن معه ودعمه في مواجهة قرار الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس <span>عمر البشير،</span> واصفة القرار بأنه سابقة خطيرة.
ومن المرجح أن يتولى العراق رئاسة المؤتمر المقبل على أن تعقد القمة في دولة المقر مصر.

<span><!-- TOKEN --> وفي سياق الاتفاقات العربية، وافق القادة على البدء في تشكيل رابطة إقليمية تربط الدول الإقليمية الصديقة ودول الجامعة العربية تسمى رابطة الجوار العربي، واتفق القادة العرب على أن توجه الدعوة الأولى إلى تركيا والثانية في نفس الوقت إلى تشاد، وتشكل فور قبولهما أو قبول إحداهما الرابطة المقترحة.


</span>
وكان موسى الذي اقترح فكرة تأسيس الرابطة في أول أيام القمة قد اقترح أن تضم دولا بينها إثيوبيا وتشاد وإيران وتركيا، مستبعدا إسرائيل من هذا التجمع. ودعا لإطلاق حوار إيراني عربي، قائلا إن العرب مشتركون مع إيران في الجغرافيا والتاريخ.
وكانت أعمال اليوم الأول قد انتهت بجلسة مغلقة للقادة اتفقوا فيها على تشكيل لجنة ثلاثية على مستوى القمة تتولى متابعة أعمال القمة وتطوير منظومة العمل العربي المشترك، على أن تضم اللجنة ليبيا وقطر واليمن بالإضافة إلى الأمانة العامة للجامعة.
<span>ردود أفعال</span>وفي أول رد فعل إسرائيلي على القمة، اعتبر رئيس الوزراء <span>بنيامين نتنياهو</span> أن مباحثات القمة لا تسهم في دفع العملية السلمية. وقال في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية إنه لا يرى إشارات تدل على أن الفلسطينيين يتوجهون نحو الاعتدال، وإن ما نتج عن مداولات القمة العربية لا يساهم في التسهيل بدفع العملية السلمية.
أما حركة المقاومة الإسلامية (<span>حماس</span>) فقالت إن نتائج القمة العربية في ليبيا جاءت دون مستوى تطلعات الشعب الفلسطيني وآمال الجماهير العربية.

وأضافت الحركة في بيان أن "قرارات القمة لم تقدم الأجوبة المطلوبة على التحديات التي تواجهها الأمة، وفي مقدمتها غطرسة الاحتلال الصهيوني المستمر في احتلال الأراضي العربية، وتهويده للقدس وتهديده بهدم المسجد الأقصى".